الثلاثاء، 23 يونيو 2009

كيف تصنع النانوتيوب؟

كيف تصنع النانوتيوب؟
كانت الأنابيب النانويه في الماضي سلعه نادره جدا لصعوبه الحصول عليها وفي عام 1996 نجح الباحثين بجامعه رايس من أنتاج الأنابيب النانويه أحاديه الجدار ويتم أنتاج الانابيب النانويه من خلال أبخره الليزر والتي تعالج لانتاج النانوتيوب في درجه حراره 1200 درجه مئويه وفي هذه الحراره تتكون أنابيب النانو وتوجد مواد محفزه في هذه العمليه وهي (الكوبلت والنيكل) والفكره هي أن النيكل والكوبلت يساعد علي تكوين أنابيب النانو حيث يمنع وضع حد لأنابيب النانو وتتكون أنابيب نانو طويله في فتره زمنيه قصيره والكربون هو المستهدف بهذه الطريقه ويتم تصنيع النانوتيوب في جوده تتراوح بين 70% و90% . وبعد ذلك يتم رفع الأنابيب النانومتريه من الفرن المهيأ لذلك عن طريق تدفق مستمر لغاز الأرجون وبعد ذلك تذهب الي غرفه التبريد لجمع النحاس والانابيب الجزيئيه وبعد ذلك تنقل الأنابيب النانويه الي الميكروسكوبات ليتسلمها العلماء ويجروا عليها أبحاثهم ويستخدموها في التطبيقات المختلفه. ومن الطبيعي أن الأنابيب النانومتريه تكون أفضل في حاله البحث من التصنيع ومنذ سنوات قليله أعلنت جامعه مونتبلير الفرنسيه أنها غيرت طريقه تصنيع النانوتيوب ومع الزياده في الطلب حتي علي الصعيد الدولي في الوصول لجوده النانوتيوب وتوحيد مقياسها .
قمت بترجمه الموضوع من هنا

الثلاثاء، 16 يونيو 2009

أفتتاح مركز أبحاث النانو بمصر

أفتتاح مركز أبحاث النانو بمصر:
في أحتفاليه أقيمت أول أمس الأحد بمركز أبحث النانو بمصر والذي أنشأته شركه IBM بمصر في القريه الذكيه جائت كلمه الدكتور طارق كامل وزير الأتصالات ليؤكد علي بدأ العمل بالمركز وتعيين عشره باحثين مصريين متخصصين بالمركز ليكونوا نواه الابحاث في مصر وأوضح الدكتور طارق كامل أن الفريق المكلف بتعيين كوادر مصريه من الداخل والخارج أستطاع في خلال 8 شهور تعيين عشره من العلماء المصريين المتميزين ليكونوا نواه المركز في الفتره القادمه وواصل الدكتور طارق كامل إن إنشاء مركز التكنولوجيا متناهية الصغير "النانو تكنولوجى" فى مصر يوجه رسالة بناء لقدرات المؤسسات فى مصر مع عمل شراكة مع الشركات الأجنبية يتم من خلالها تسديد رسوم ترخيص للشركات العالمية ليصب ذلك فى بناء قدرات المؤسسات داخل مصر من خلال جامعة القاهرة وجامعة النيل وصندوق تنمية التكنولوجيا وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات. وأضاف أن انشاء المركز يمثل رسالة تجديد يتم فيها لأول مرة عمل نموذج جديد للتعاون بين المؤسسات المختلفة من خلال هيكل صغير بالأعتماد بقوة على إمكانيات تكنولوجيا المعلومات لدعم مركز أمتياز يقوم على بنية خفيفة وليس على كيان ضخم بمبان كبيرة بفرق عمل كثيرة. وأضاف أن هذا الأسلوب يعتمد على تعيين النواة ثم تعيين الهيكل الإدارى بعد ذلك فى أضيق الحدود لمساندة هذه النواة وليس عمل هيكل إدارى كبير ثم البدء فى شغله بعدد من العلماء والمتخصصين. وأشار إلى أن الموارد المالية التى يتم وضعها فى إنشاء هذا المركز تأتى من شركات صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أى من الصناعة ولتطوير الصناعة. ونوه بأن مصر لها تجربة سابقة مع شركة آى بى إم فى الثمانينات فى أكاديمية البحث العملى من خلال مركز تميز لشركة "IBM" يعمل فى مجال التعريب فى الشبكة القومية للمعلومات ويرأسه الدكتور أحمد طنطاوى وكان بمثابة مدرسة تكنولوجية متميزة لتفريغ الكوادر المصرية فى مجالات مختلفة على مدى الـ 25 عاما الماضية.

السبت، 13 يونيو 2009

بطاريات جديدة من الليثيوم كربيد تدوم 3 أضعاف من البطاريات الحالية بفضل تقنية النانو

بطاريات جديدة من الليثيوم كربيد تدوم 3 أضعاف البطاريات الحالية بفضل تقنية النانو:
توصل فريق علمى من جامعة واترلو الى أكتشاف بطاريات جديدة من الليثيوم كربيد تدوم ل3 أضعاف فترة التشغيل لبطارية الليثيوم أيون الحالية والمستخدمة فى كل الاجهزة التقنية حاليا بدءا من مشغلات الوسائط المتعددة و حتى السيارات الكهربائية وهذا الأكتشاف كان نتيجة عكوف الفريق العلمى على تفعيل تقنيات النانو على تغيير البنية الداخلية لبطارية الليثيوم. وبشكل مبسط سيصبح من الممكن لنا أستخدام بطارية الليثيوم كربيد فى أجهزتنا الحالية مستبدلين بذلك البطاريات التقليدية فقط دون المساس بتكوين الاجهزة نفسها فمثلا سيصبح من الممكن أستخدام الحاسب المحمول لمدة 20 ساعة فى المتوسط قبل فراغ البطارية وال ipod لمدة أسبوع وغير ذلك من الأستخدامات مما يعنى نقلة كبيرة فى حياتنا اليومية. العلماء صرحوا بأن أستخدام الكبريت المذاب لملىء فراغ يقدر بنانومترات معدودة بين قضبان الكربون ذات قطر 50 نانومتر على الاكثر مستخدمين خاصية الأنابيب الشعرية مما أدى لرفع المساحة الجانبية المستخدمة والملاصقة للقضبان وبالتالى مضاعفة آداء البطارية ثلاث مرات دون زيادة في حجمها ولا تكلفة أنتاجها الحالية ولكن الوزن سيقل كثيرا بكل تأكيد ولكن متى نرى هذه التقنية فى السوق العالمى وهل ستخضع للأحتكار وتكون قاصرة على منتجات شركات كبيرة بعينها ام لا..الايام القادمة ستكشف عن الأجابه.
مصدر الخبر

الجمعة، 12 يونيو 2009

أخلاقيات النانوتكنولوجي

مقاله للباحثه صفات سلامه تتحدث فيها عن أخلاقيات النانوتكنولوجي:
تعتبر تكنولوجيا النانو شأنها شأن أي تكنولوجيا جديدة تثير العديد من التساؤلات والقضايا والأبعاد الأخلاقية المهمة لدى المجتمع العلمي والرأي العام مثل القضايا ذات الصلة بالصحة والبيئة ومخاطر استخدامها في المجالات العسكرية وضمان وكيفية وصول التطورات والاكتشافات الجديدة في هذه التكنولوجيا إلى باقي الدول وخاصة الدول النامية وغير ذلك من التساؤلات الجادة المشروعة والتي تشكل في مجملها تحديات كبيرة للسياسات العلمية والتكنولوجية. وقد قامت منظمة اليونيسكو (منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة) بمناقشة وصياغة مسألة الأبعاد الأخلاقية لتكنولوجيا النانو وأصدرت كخطوة أولى في عملية التوعية كتاب صدر عام 2008 بعنوان «تكنولوجيات النانو: العلم والأخلاقيات وقضايا السياسات» Nanotechnologies: Science ethics and policy issues جاء فيه أن هناك قضايا أخلاقية خاصة تثيرها الخصائص الفريدة لتكنولوجيا النانو وهي طابعها غير المرئي عند تطبيقها Invisibility وهو ما يجعل التحكم فيها وتتبع آثارها أمرا صعبا وكذلك التطور السريع لهذه التكنولوجيا الذي يجعل من الصعب تحديد تأثيراتها المحتملة لا سيما على المدى البعيد والاستجابة لها وأيضا أحتمالات أستخدام هذه التكنولوجيا في المجالات العسكرية والأمنية وبما يتعارض مع حقوق الإنسان وأيضا التأثيرات المحتملة على الدول والمجتمعات التي لا تشارك في أستحداث هذه التكنولوجيا كما أن خطر الفجوة النانومترية Nano-divide وهو ما يعني أحتمال تعميق اللامساواة بين الدول النامية والمتقدمة من بين القضايا الأخلاقية التي تثيرها هذه التكنولوجيا. وتعد دراسة المبادئ الأخلاقية لتكنولوجيا النانو من القضايا المهمة التي برزت عالميا في الآونة الأخيرة بهدف التوصل إلى صياغة إطار أخلاقي Ethical Framework يمكن أن يرشد عملية البحث والتطوير في تكنولوجيا النانو وكذلك ضرورة إلقاء الضوء على المبادئ الخاصه بأتخاذ القرارات المتعلقة بالبحث والتطوير والأستثمار في تكنولوجيا النانو وبخاصة المخاطر والآثار التي قد تنجم عن أستخدام النانوتكنولوجي في المجال العسكري مع الأخذ في الاعتبار أخلاقيات العمل التنظيمي كالمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات والشركات العاملة في تكنولوجيا النانو. ومن الجوانب المهمة في صياغة دستور أخلاقي للنانوتكنولوجي تعزيز مشاركة عامة الجمهور في صياغة سياسات تكنولوجيا النانو وطرحها للنقاش العام وبخاصة الفئات المعنية بالصحة والبيئة والسلامة العامة وخصوصا في الدول النامية كما أن توسيع نطاق التغطية الإعلامية الدقيقة بشأن القضايا الأخلاقية لتكنولوجيا النانو من المسائل الضرورية للتوعية بشأنها مع تجنب الأحكام الإيجابية أو السلبية التي تعلن حول هذه التكنولوجيا بدون توفير الأدلة والبيانات الدقيقة والموضوعية. وسوف تساعد التوعية والحوار العام المستنير المتوازن والجامع لمختلف التخصصات في مجال تكنولوجيا النانو في إعداد ورسم السياسات العامة المتعلقة بمجال تكنولوجيا النانو وأخلاقياتها.
المصدر: جريده الشرق الأوسط

الأربعاء، 10 يونيو 2009

كورس في النانوتكنولوجي

كورس في النانوتكنولوجي:
كتاب للتعريف بمبادئ النانوتكنولوجي
مساحته: 2.5 ميجا
التحميل: من هنا

السبت، 6 يونيو 2009

مقابله عبر قناه الجزيره للدكتور سامي سعيد حبيب

مقابله عبر قناه الجزيره للدكتور سامي سعيد حبيب:
في برنامجه المميز "بلا حدود" أستضاف الأعلامي أحمد منصور الدكتور "سامي سعيد حبيب" المدير المؤسسي لمركز التقنية متناهية الصغر في جامعة الملك عبد العزيز في جدة بالمملكة العربية السعودية والذي قام بتسليط الضوء على هذا العلم الذي سيغير الكثير من المفاهيم الحالية ويؤدي الي ثوره صناعيه وعلميه كبيره.
وهذا هو الحوار وهو فيديو رائع به معلومات قيمه وجديده عن النانوتكنولوجي أنا شخصيا أستمتعت به جدا


لتحميل الفيديو:
مساحته:236 ميجا
المده:49 دقيقه
التحميل: يجب تحميل الثلاث أجزاء معا حتي يعمل الفيلم
الجزء الاول
الجزء الثاني
الجزء الثالث

الاثنين، 1 يونيو 2009

باحثه مصريه تصدر كتاب جديد عن النانوتكنولوجي

باحثه مصريه تصدر كتاب جديد عن النانوتكنولوجي:
قامت الباحثه المصريه صفات سلامه مؤخرا بأصدار كتاب جديد عن النانوتكنولوجي بعنوان "عالم صغير مستقبله كبير" وهو ضمن برنامج "أكتب" بمؤسسه محمد بن راشد ال مكتوم ويتكون الكتاب من 269 صفحه ويتميز بدقة عرضه وبساطتة ووضوحه في تناول الموضوعات التي تم معالجتها في ستة فصول اضافة الى التقديم والمقدمة والخاتمة والتوصيات والصور التوضيحية. في تقديمه للكتاب يقول عالم الفيزياء البروفيسور منير نايفه بأن تقنية النانوتكنولوجي من مجالات البحث الجديدة والنشطة والسريعة جداً والتي يقوم بدراستها العديد من العلماء في كل أنحاء العالم في مختبرات حكومية وتجارية وأكاديمية والتي سوف تحدث ثورة صناعية جديدة في المستقبل القريب في شتى مجالات الحياة . ويشير بأن ما يجعل هذا المجال في غاية الأهمية ويعطي بصيصاً من الأمل للدول النامية أن بعض قواعد هذه التكنولوجيا تعتمد الى حد كبير على العامل البشري والثروات الطبيعية وفي نفس الوقت ذو كلفة متواضعة وهي شروط ومتطلبات متواجدة في العالم العربي . وبالإضافة الى ذلك فان تلك التكنولوجيا مازالت في المراحل الأولية من النضج مما يجعل المجال مفتوحاً بكل مصراعيه لمشاركة العالم العربي مشاركة حقيقية على أعلى مستوى من التطوير والتحديث العالمي . ويتسائل البروفيسور نايفة هل من المعقول أن يضيع العالم العربي فرصة المشاركة ويبقى متفرجاً؟ مشيرا الى أن هذا الكتاب جزء مهم من وسائل التوعية في العالم العربي ليس على صعيد الطلاب والأساتذة والباحثين فحسب بل سيكون مفيداً جداً على مستوى من يتخذ القرار في توجيه البحث العلمي والتطوير في جميع المراكز الرسمية والخاصة. وفي تقديمها للكتاب تؤكد المؤلفة على أن التوعية العلمية بتقنية النانوتكنولوجي تعتبر جزءاً مهماً وضرورياً يسير جنباً الى جنب مع السياسات العلمية والتكنولوجية في الدولة. كما أشارت الى ضرورة وجود مبادرة علمية عربية متكاملة في مجال النانوتكنولوجي يتم من خلالها تنسيق وتنظيم الجهود والبحوث والتي يصاحبها وعي علمي عربي بتقنية النانوتكنولوجي يتمثل في تبسيطها للمعنيين من الطلاب والباحثين وعامة الناس وإدراك أبعادها في حياة الأفراد ودورها في بناء وتقدم المجتمعات والشعوب . وجاء الفصل الأول من الكتاب بعنوان "علم النانوتكنولوجي" وتناولت فيه المؤلفة التعريف بعلم النانوتكنولوجي وموجز مختصر لتاريخه وأهميته وحجم الإستثمارات العالمية وأشكال وطرق تصنيع المواد النانوية . وفي الفصل الثاني تناولت النانوتكنولوجي في أعمال الخيال العلمي حيث أكدت على أهمية وقيمة أعمال الخيال العلمي في تطور العلم والتكنولوجيا كما أشارت الى أن تقنية النانوتكنولوجي كغيرها من التقنيات سبق التنبؤ بها وإكتشافها في أعمال الخيال العلمي منذ زمن بعيد قبل أن يتم تطويرها في معامل الأبحاث والتطوير . وأستعرض الفصل الثالث أنابيب الكربون النانوية "النانوتيوب" وآفاقها الواعده في الحاضر والمستقبل . أما الفصل الرابع فقد جاء بعنوان "التطبيقات الواعدة لتقنية النانوتكنولوجي" وتناولت فيه الباحثه بالتفصيل الآفاق والتطبيقات الحالية والمستقبلية لتقنية النانوتكنولوجي في العديد من المجالات. وفي الفصل الخامس بعنوان "النانوتكنولوجي: مخاطر ومخاوف" تناولت الباحثه الحديث عن المخاوف من الآثار الصحية والبيئية المحتملة لتقنية النانوتكنولوجي وكذلك المخاوف من تطبيقات النانوتكنولوجي في المجالات العسكرية وأشارت الى أن تمويل الأبحاث الخاصة بالآثار الصحية والبيئية المترتبة على النانوتكنولوجي يجب أن يتناسب مع تمويل الأبحاث الخاصة بتطوير تلك التكنولوجيا وإيجاد السبيل اللازم لرصد المخاطر الجديدة المحتملة والتعامل معها بكفاءة من أجل مستقبل آمن لهذه التكنولوجيا الجديدة . وفي الفصل السادس والأخير تناولت الباحثه نماذج من الجهود العربية في الإهتمام بتقنية النانوتكنولوجي مشيرة الى أنه في ظل سباق النانو العالمي السريع بعنوان "اللحاق أو الإنسحاق" مازال هناك المزيد والمزيد أمام عالمنا العربي للحاق بركب الدول المتقدمة في هذا المجال وأصبح هناك ضروره عاجلة لمبادرة عربية في النانوتكنولوجي يتم من خلالها توحيد الجهود وتحديد أولويات ومجالات تقنية النانو التي تخدم إقتصادنا الوطني . وقد أشارت المؤلفة في الخاتمة والتوصيات الى أهم المداخل والمطالب الأساسية التي تفيد عالمنا العربي في اللحاق والمشاركة الفعالة في سباق النانو العالمي السريع . وكتاب المؤلفة والباحثة صفات سلامة جدير بالدعم والتقدير والتشجيع فقد جاء إختيار عنوانه "عالم صغير ومستقبل كبير" مناسباً لأهمية علم وعالم النانوتكنولوجي "الصغير" ومستقبله "الكبير" والكتاب يشكل في مجمله إسهاماً مهماً ومتميزاً ومرجعاً مهماً للمتخصصين والباحثين والطلاب وعامة الجمهور في هذا المجال الجديد والواعد .